اللهم ياباسط اليدين بالعطايا ،
ابسط على والدتي من فضلك العظيم وجودك الواسع ماتشرح به صدرها لعبادتك وطاعتك والأنس بك والعمل بما يرضيك ودوام ذكرك
وبارك لها في عمرها بركة تهنئها بها في معيشتها وتلبسها بها ثوب العافية في قلبها وروحها وعقلها وجسدها واغنها من فضلك ، وأعنها في حلها وترحالها وذهابها وإيابها ،
واطل في عمرها مع العافية في صحتها ودينها
واجعل اللهم آخر كلامها من الدنيا لاإله إلا الله محمد رسول الله
وأنزلها منازل الشهداء والصدقين في قبرها ، ومده لها مد البصر
واجعله روضة من رياض الجنة وانره لها
واكفها جواب الملكين
وثبتها عند النزول في لحدها حتى تلقتها إجابة الملكين يارب العالمين ،
واكفها كل هول دون الجنة حتى تبلغها إياها
وأسبغ عليها من سترك ياستار فلا تهتك لها سترا
ولا تفضح لها أمرا لا في الدنيا ولا في الآخرة
ولا تسوئ بها حبيب ولا تشمت بها عدو ولا تجعلها أضحوكة لأحد
وثبت عليها عقلها ودينها وإيمانها
اللهم
بما استغاثك به أهل بدر فأغثتهم وأجبتهم فأغثنا وأجبنا يارب العالمين
ولا تنسوا والدكم من دعاءكم فحقه علينا عظيم فقد قال الحبيب صلى الله عليه وسلم(( أنت ومالك لأبيك)) فاللهم اجعل مستقر ( والدينا ) في الجنان فهي المنزلة التي تطفئ من قلوبنا نار فرقتهم بالدنيا وهي العزاء والسلوى التي نتصبر بها حتى نلقاهم عند حوض الحبيب نشرب معهم شربة الكوثر من يديه الشريفة صلى الله عليه وسلم