جبتلكم هذه القصة الشعبية من تراث واد سوف مكتوبة باللهجة السوفية
العرقوب
قالككاين بكري زوج أخوات وحدة متزوجة مرسم (رجل غني ) والثانية مزوجة زوالي وكانتإعيال الرجل الغني حاقرة إختها وديما كيف إتجيها تحكيلها عن حالها وحوالها تقوللهامقتلكشي إتزوجي راجل فقير شوي هاك الأخت الفقيرة معدتشي تروح لأختها كلاش بعد مدةطويلة ومرة من المرات هاك المرى الفقيرة توحشت أختها الغنية وحبت تروح تشوفها هزتولدها الصغير إللي عدها كان هو ، وهزت إمعاها إشوي فول وشوي لحم إنتاع راس غنم وكانراجلها كل يوم يبيع في الفول هذاك كان واش يخدم وراحت لأختها الغنية دخلت للحوشوسلمت عن أختها واش جابت معاها وكانت فارحة ياسر علاكش إلقة واش تدي لأختها الغنيةنادت الخديمة إنتاعها وعطتها الفول وقالتلها أرميه في الزبالة واللحم إنتاع الراسأعطيه للكلب إتفاظة هاك الأخت الفقيرة وهزت روحها ورجعت لحوشها وهي تبكي جاء راجلهاحكتله وقتله البلاد إلى فيها أختي نايا معدتش تقعد فيها هزت هاك المرى الفقيرة ولدها وتبعهاراجلها داخلين بلاد خارجين بلاد إحوسوا عن حوش يسكنوا فيه وبعد مدة طويلة دخلولبلاد إلقو راجل مولا حانوت قاللهم واش قصتكم قالوله رانا إنحوسوا عن مسكن نقعدوافيه وقاللهم راهوا معنديش وين إنسكنكم كلاش مع البهيم قالوله نسكنوا حتى مع البهيموقاللهم نظفوا الكورى واسكنوا فيه والبهيم تو إندبرله إبلاصة ونطفوه وسكنوا فيهوهاك مولى الحانوت دبر للفقير خدمة يستر بيها عن روحه باش إوكل عائلته ويخدم هاكالراجل وكي خلصوه جاب معاه نفقة (لحم كثير)طيبت المرى الفقيرة وكلت هي وراجلهاوكان ولدهم الصغير كان راقد دسوله عرقوب. وكي العادة خرج الراجل من غدوة الصبحةيخدم ثار هاك الطفل من النوم جاته أمه ووكلاته من العرقوب وشدت العظم وبدت إتخبطفيه عن العتبة باش إتنحله مخه حتان إتشق هاك العظم وإنشقت معاه الغظبة وخرج منهااللويز حارت هاك المرى ومصدقتشى واش تشوف وقالت نايا في حلم ولا في علم تملت هاكالعتبة بالويز وبدي خارج البره ناظت المرى وبدت إتلمد فيهو ملت كل ماعدها باللويزومخلت حتى شي وكي كملت رجعت العتبة وتسقمت تقب تستنى في راجلها وكي رجع من الخدمة حكتله صاروورتله اللويز إفرح هاك الراجل ومن غدوة راح للراجل إنتاع الحانوت وقاله راني مش تشري قصر شوي حار مولى الحانوت وقال هالراجل جنهو معنداشي حتى حوش وباش يشري قصر زادعاودله وقاله رانى ورثت إباي حاب نشري قصروراح هو وملى الحانوت وحوسوا عن قصر وشروه وجهزوهمن كل شي وعاشت هاك المرى وراجلهاوولدها في القصر ومازال عدهم اللويز وفي الوقت إلي كانت أختها إعيال الراجل الغنيحالها أعظم من أختها الفقيرة وحنت بأختها إلي غاضها الحال منها وخلت لبلاد عنجالها وقالت لراجلها لازم إنحوس عن أختي ونطلب منها السماح نايا كان عاميني المالوالجاه ومحسيتش بأختي وتو كي عدت فقيرة حسيت بيها وراحت هاك المرى هي وراجلهاداخلة بلاد خارجة بلاد إتحوس إتحوس عن أختها شوي ضرب الليل ومعرفوشي وين يروحوا جوإحذا قصر أغنى واحد في البلاد وقعدوا إحذاه إلي كان دلهم عليه واحد وقالهم راهويساعد في الفقراء شافوه الخدم إنتاعه راحوا قالوا للمرى والراجل أصحاب القصرقالولهم دخلوهم وعشوهم ورقدوهم والصبحة جو رايحين قالت المرى عرفتها راهي أختهابصح أختها معرفتهاش عشاتها إتبدلت عنها قبل فقيرة وتو غنية لابسة لبسة سمحة وهاكالذهب وزادت أسماحت عن قبل قالتلها ولله ريحتك زيدي باتي معانى الليلة كيجاءراجلها قتله راهي الي باتت عدنا اختي و راجلها وراهي إتبدلة وحالها ماعجبنيش وراحتالمرى انتاع القصر ووصت ولدها إلي أكبر شوي رعاد يفهم وقتله كي إنريحوا افي اليلومعانى الضياف قولي أمي أحكيلي وكي ضرب الليل واكرمو الضياف ، طلب الولد من امهباش تحكيله وبدت المرى تحكي في قصتها كيفاش راهي عندها واحدة لا أم ولا أبا محستشيبيها فهمت هاك المرى الضياف روح ماصدقتشي بلي راهي اخاها. وطلبت منها السماحوسامحتها وعاشت العائلتين في القصر والنساء مع بعضاهم والرجال يخدموا مع بعضاهموعمت السعادة